السبت، 3 سبتمبر 2022

الدراما

المونودراما



هى فن من فنون المسرح التجريبى ، وقد تطور فن المونودراما خلال القرن التاسع عشر

يعتمد فن المونودراما على شخص او ممثل واحد مهمته سرد الحدث عن طريق الحوار أو المشهد المطول ويدعمه فى ذلك نص مسرحى أو سينمائى الهدف منه هو إيصال رسالة مسرحية بمساعدة عناصر العرض المسرحى الآخرى .

والمونودراما تعرف حول العالم بانها الحوار الذى يؤديه ممثل واحد هو من له الحق فى استخدام خشبة المسرح لإيصال الرسالة .

أما المونولوج فهو جزء أو كل فى مسرحية أو عرض مسرحى به أكثر من شخصية يتحملون مسئولية توضيح رسالة ما للجمهور.

أما الميلودراما



هو مصطلح ظهر فى فرنسا وبريطانيا وألمانيا فى نهاية القرن الثامن عشر وهى دراما موسيقية يحتدم فيها الصراع بين الخير والشر وتنتهى عاده بإنتصار الخير على الشر.

والميلودراما تتركز فى نصوصها على الموضوعات الاخلاقية ، حيث تكون العاطفة فيها مفرطة ويظهر ذلك فى أسلوب الآداء والإفتعال فى الحوار والإيماءات لتوصيل المعنى ، كما يتخللها لحظات تجميد الأداء وتسليط الضوء والاهتمام بالإثارة العاطفية والذى يمثل حرفياً الدراما الموسيقية .

ومن أمثلة مسرحيات الميلودراما جنيه ، شيللر ، الرواية القوطية ، السوء .

وشخصيات الميلودراما تتميز بالوضوح والبساطة فى تركيبها إما طيبة أو شريرة أو كوميدية

وفى ذلك الوقت تطورت عناصر العرض المسرحى فى آلياتها فتم إنشاء شلالات واقعية وسفن تؤرجحها مواتير بحيث يبدو المسرح يتمايل بالاضافة الى اضاءة غازية معقدة من خلالها تظهر بعض الاشياء وتختفى مثل الاشباح

أما الشخصيات فتتمتع بفضائل عالية يحيط بها منظر خيالى ، ولكن الاحداث تنتهى بجزاء الشر أو تجنب الكارثة قبل وقوعها فى اللحظات الآخيرة ...... وهكذا.

كان العرض الواحد ممكن يحتوى على أكثر من قصة ميلودراما قصيرة بالاضافة الى قصة تراجيدية اساسية أو باليه وكان الممثلون يتنكرون بالرسم على وجوههم .

وكان هناك نوع من الميلودراما ظهر فى مسارح الكابريهات فى مونمارتر اتسم بالتوتر والإفزاع مثل مسرحية (جوينيبول الكبير) 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاجزاء الكيفية للتراجيديا

المكونات الكيفية للتراجيديا ربما كان من الغريب التعمق فى جوانب ومكونات التراجيديا الى الحد الذى يجعل المشاهد او الدارس يتمكن من التعمق فى كي...