وفاة بائع متجول لـ آرثر ميلر

 

أرثر ميلر (17 أكتوبر 1915 - 10 فبراير 2005) كاتب وروائي ومسرحي أمريكي. كان أحد رموز الأدب والسينما الأمريكية لمدة 61 عاما. يعتبر من عمالقة المسرح الأميركي المعاصر، وكان من كبار المدافعين عن الحرية الفكرية منددا بكل أشكال القمع وكان من المنادين بفكرة مسرح في متناول الجمهور ، خرج ميلر من سنوات الكساد في الثلاثينات ليكتب مسرحيات تحاكي في قوتها التراجيديا الكلاسيكية اليونانية ، تعتبر مسرحيته "وفاة بائع متجول" نموذجا كلاسيكيا لدراما القرن العشرين وتدرس تلك المسرحية في المدارس بمختلف انحاء العالم وتتناول نقاط التصادم في طبيعة العلاقة بين ما هو اجتماعي وما هو فردي حاملا في طياتها نظرة ناقدة للحلم الأمريكي. إشتهر ميلر بآراءه اليسارية وتم إتهامه بالشيوعية في الخمسينيات ، تميزت كتاباته المسرحية بطروحات حادة في تناولها لإشكاليات الإنسان المعاصر وبشكل خاص الإنسان الأمريكي . كتب العديد من المسرحيات لعل من أهمها المحنة ونظرة من الجسر وكلهم أبنائى والتي حصلت عام 1947 على جائزة توني لأفضل مسرحية . في عام 1949 منح جائزتي "بوليتزر" و جائزة نقاد الدراما عن عمله الأكثر شهرة موت بائع متجول وهي مسرحية ترجمت إلى أكثر من 20 لغة بعد شهور على ظهورها ولازالت تدرس وتعرض حول العالم

بدأ حياته وكسب عيشه من العمل في مصنع إلا أنه سرعان ما إلتحق بمؤسسة "فيدرال ثياتر روجكت" (المتخصصة في توفير عمل للممثلين والكتاب) في نيويورك وبدأ كسب عيشه من كتابة السيناريوهات. عرض أول أعماله على المسرح في برودواي، بعنوان "الرجل الذي كان ينعم بكل الحظ" والذي كتبه عام 1944.

 بزغ نجم آرثر ميللر بمسرحية كلهم أبنائي عام 1947 والتى تدور حول صاحب مصنع بعمل كبائع قطع غيار وقد حصدت المسرحية جائزة دائرة نقاد الدراما بنيويورك وجائزتي توني. إقتبس ميللر من أبسن مسرحيته "عدو الشعب" رداً على "الرعب الأحمر" التى كتبها جوزيف مكارثي. فذهب إلى بلدة سالم بماساتشوستس. تم إفتتاح مسرحيته "المحنة"[5] في برودواى في 22 يناير 1953 وهى أكثر أعمال ميللر إنتاجاً كمسرحيات أو أفلام وفي 1955 تم إفتتاح الدراما الشعرية "نظرة من الجسر" وإعتبرها المشاهدون بعيدة عن الروح الشعرية ثم تم تعديلها لتعتبر مسرحية نثرية على الطراز اليوناني التراجيدي التقليدي في العام التالى 

مسرحية وفاة بائع متجول قائمة على اساس فكرة الرأس مالية الناتجة عن الكساد الذى حدث فى امريكا عقب نكسة 1929 , و اثارها على الطبقات المتوسطه و تحت المتوسطه فى امريكا

حدثت الأزمة بسبب التدخلات الحكومية في الاقتصاد والنظام المالي عن طريق الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من ناحية السياسة المالية وعن طريق التدخلات الحكومية في الاقتصاد من ناحيةٍ أخرى.

وهذا كان السبب في جعل الركود حادًا بدرجةٍ كبيرةٍ وصعب علاجه، بحيث انتهى بخلق حربٍ عالميةٍ ثانيةٍ تسببت في ملايين الوفيات.

الأزمة أو الركود في علم الاقتصاد يُعتبر فصلًا عاديًّا وطبيعيًّا في الدورة الاقتصادية وعن طريق آليات السوق الحر تعود الأمور إلى مجراها ويعالج السوق التحديات والعوائق التي تشكلت، لكن المشكلة تحدث عندما تتدخل الدولة في الاقتصاد وتحول هذا الركود البسيط إلى ركودٍ حادٍّ يستمر لسنواتٍ عديدةٍ ويخلق مشاكل أكبر





سبب ظهور الرأس مالية (1)

يعود نشأة النظام الرأسمالية إلى تاريخ أوروبا الحديث، وذلك لبداية ظهور الآلة البخارية، وبداية الانتقال إلى حقبة الصناعة بدلًا من الزراعة والإقطاع، و تطور النظام الرأسمالي بشكل كبير في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وذلك بالتزامن مع تأسيس دولة الولايات المتحدة في أمريكا، وازدهار التصنيع ليصل إلى القمة في دولة إنجلترا، فقد استمر العمل على تطوير قطاع الزراعة وقطاعات أخرى مثل التجارة وغيرها مدة طويلة تصل إلى قرنين تقريبًا، فكانت النتيجة أن تصل الدولة إلى اقتصاد قوي ومتين قائم على السوق الحر، وكان الاقتصاد البريطاني واقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية من أهم النماذج التي تمثل النظام الرأسمالي في القرن العشرين، وحتى مطلع القرن الواحد والعشرين. بالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت مستَعمَرة من قبل القوات البريطانية وخسرت بريطانيا فيما بعد مستعمراتها في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الاقتصاد البريطاني لم يتراجع كثيرًا وذلك لاستمراره في المحافظة على باقي المستعمرات دول أخرى، ويربط الباحثون بين الاقتصاد الرأسمالي والحركات الاستعمارية التي قادتها الدول العظمى مثل بريطانيا وفرنسا.

خصائص النظام الرأسمالي 

يتميز النظام الرأسمالي عن باقي الأنظمة الاقتصادية بمجموعة من الخصائص، أهمها: الملكية الخاصة تعد الملكية الخاصة من أهم الخصائص التي تميز النظام الرأسمالي، وتتسع دائرة الملكية الخاصة لتشمل إمكانية الفرد أن يتملك وسائل الإنتاج مثل المصانع الضخمة، ويجب على الدولة أن تصون هذا الحق في كل زمان ومكان ومن خلال الإمكانيات المتاحة، ولا يحق لأي شخص أو أي جهة مصادرة هذه الأملاك إلا بشكل قانوني. إعلان النظام الرأسمالي نهاية حقبة الإقطاع كان النظام الإقطاعي هو النظام السائد قبل أن يتشكل النظام الرأسمالي، ويتشكل المجتمع فيه من طبقتين هما طبقة مُلاك الأراضي، وهي طبقة ثرية جدّا أما الطبقة الأخرى فهي طبقة الفلاحون وهم الفقراء ويعملون لكسب قوت يومهم، ويرى علماء الأنثروبولوجيا أن الحقبة الرأسمالية هي الحقبة التي تلت حقبة الإقطاع، وذلك بحسب نظرية التطور الاجتماعي، وتقوم على أساس إتاحة الفرصة للجميع للمنافسة في السوق الحر دون تفاوت.

 

 

عيوب النظام الرأسمالي

 صاغ الفيلسوف كارل ماركس وفريدريك إنجلز النظرية الاشتراكية، التي كانت بمثابة رد على النظرية الاقتصادية الرأسمالية، ووجها لها العديد من الانتقادات أهمها: استئثار الطبقة البرجوازية بملكية وسائل الإنتاج يعدّ النظام الرأسمالي نظامًا طبقيًّا مقارنةً بالنظام الاشتراكي والشيوعي، وهذا أمر جعل من الرأسمالية تتعرض لانتقادات كبيرة في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، وأكد ماركس وإنجلز على أن قمة التأزم في النظام الرأسمالي ستؤدي بشكل حتمي إلى صراع طبقي

التفاوت الطبقي يعد التفاوت الطبقي نتيجة حتمية لاستئثار الطبقة البرجوازية بامتلاك رؤوس الأموال، مما يؤدي إلى انقسام المجتمع إلى طبقتين وهما: الطبقة العاملة، وطبقة البرجوازيين، وينبغي الإشارة إلى أن الفجوة بين كل من الطبقتين كبيرة جدًا، لأن ما يحصل عليه العمال من أجور قليلة جدًا مقارنةً بما يستخلصه صاحب رأس المال من فائض قيمة


مقدمة

مسرحية آرثر ميلر وفاة بائع تعالج فقدان الهوية وعدم قدرة الرجل على قبول التغيير داخل نفسه والمجتمع، وكلها تشكل آخر 24 ساعة من حياة ويلي لومان.والتى تنتهى تنتهي المسرحية بانتحار ويلي

استخدم ميلر عائلة لومان ( ويلي وليندا وبيف وهابي ) لبناء دورة من الإنكار والتناقض والنظام مقابل الاضطراب. كان ويلي فى حالة من الحنين الى الماضى الذى اعتاد عليه  طيلة الوقت الحقيقي داخل المسرحية ، كما اهتم ميلر بأظهار العواقب الناتجه عن طريقة تربية ويلى لـأطفاله و أثر ذلك على تعاملهم مع المجتمع المتغير و الذى يقوم على الرأس ماليه . فعلى سبيل المثال ، بيف ابن ويلى صدق جميع قصص ويلي واقتنع بفلسفة ويلي بأن أي شيء ممكن طالما أن الشخص "محبوب". وعند إدراكه أن ويلي غير مخلص لليندا يجبر بيف على إعادة تقييم تصور ويلي و يدرك بيف أن ويلي قد خلق صورة خاطئة عن نفسه لعائلته ومجتمعه وحتى لنفسه.

ويلي ليس أبًا لا يقهر أو زوجًا مخلصًا أو بائعًا ناجحًا بشكل خيالي كما يريد أن يعتقد الجميع. هو أناني. فشل في تقدير زوجته. ولا يمكنه الاعتراف بحقيقة أنه حقق نجاحًا هامشيًا فقط. ومن ثم ، يتخيل ويلي بشأن الفرص الضائعة للثروة والشهرة والسمعة السيئة. ومع ذلك لم ميلر ينتقد ويلي وحده. بدلاً من ذلك ميلر كيف يمكن لفرد واحد أن يخلق دورة ذاتية تتوسع لتشمل أفرادًا آخرين ، كان ويلي يمنع بشكل فعال من ذاكرته الحقيقة ويلزم نفسه بحياة الإنكار, فلا يستطيع أن يتذكر ما حدث ، لذلك من الطبيعي أنه لا يفهم سبب تغير علاقته ببيف ف ظل ويلى يتأرجح وينتقد أحيانًا كسل بيف وعدم كفاءته ، وفي أحيان أخرى يمتدح قدراته البدنية وطموحه فى حين ان بيف و عدم كفاءته فى الحياه العملية هو نتاج تعاليم ويلى له و اقناعه بفكرة النجاح يكمن فى حب الناس للشخص.

ليندا وهابى انجذبا أيضًا إلى دائرة الإنكار و لكن تدرك ليندا عادة ويلي في إعادة بناء الواقع ؛ ومع ذلك ، فهي تدرك أيضًا أن ويلي ليس قادرًا على قبول الواقع ، كما يتضح من محاولات انتحاره العديدة قبل بداية المسرحية. نتيجة لذلك ، اختارت ليندا حماية أوهام ويلي من خلال معاملتها على أنها حقيقة ، حتى لو كان عليها تجاهل الواقعو اقناع اولادها بذلك ايضاً.

يأس ويلي ناتج عن فشله في تحقيق حلمه الأمريكي بالنجاح. في مرحلة ما ، كان ويلي بائعًا ناجحًا إلى حد ما وافتتح منطقة جديدة في نيو إنجلاند ، وكان بيف وهابي ينظران إليه كأب نموذجي. ومع ذلك ، بمجرد أن يكتشف بيف عدم اخلاص ويلى لليندا  فإنه يفقد احترام ويلي وكذلك دافعه الخاص للنجاح. مع تقدم ويلي في السن ، أصبحت المبيعات أكثر صعوبة بالنسبة له ، لذلك يحاول الاستفادة من النجاح السابق من خلال استعادة الذكريات القديمة. يفقد ويلي القدرة على تمييز الواقع عن الخيال ، وبالتالي يقلل من قدرته على البقاء على قيد الحياة في الوقت الحاضر و مع وجود حاضر مختلف متغير عن الماضى الذى اعتاده ويلى تصبح حياة ويلي أكثر اضطرابًا ، ويضطر إلى الانسحاب بالكامل تقريبًا إلى الماضي ، حيث يوجد النظام لأنه يستطيع إعادة بناء الأحداث أو استعادة الذكريات القديمة.

 

الرأسمالية فى مسرحية وفاة بائع متجول


ارثر ميلر الذى تأثر بسبب نكسة 1929 ناقش اثار تلك النكسة من خلال طرحه لمسرحية وفاة بائع متجول و اثارها على المجتمع و بالأخص الفئه من المجتمع من الجيل القديم الذى لم يستطع التكيف فى نتائج التغيير الذى حدث بسبب تلك النكسة و الذى ادى الى حدوث تغيرات فى سوق العمل و فى شكل المجتمع و معتقداتهم و حتى افعالهم و فى المسرحية ناقش قصة ويلى لومان الذى لم يستطع التأقلم مع التغيير.

تبداء المسرحية ب ويلى و هو بائع متجول وقد بلغ الستين من عمره وقد عمل كبائع متجول اكثر من ثلاثون عاماً ويلى الذى يبغ من العمر 62 عاماً وهى من جيل ما قبل التغيير و هو شخص اعتاد على النظام الذى كان موجود ف الماضى ول يعتزم التغيير او التأقلم مع الحاضر فقد بداء ويلى العمل كبائع متجول و عندما قابل احد الرجال الذى رئاه اصبح تاجر فاحش الثراء يقوم بعمله من خلال التليفون و يكسب الالوفات دون حركة اعتقد ان هذا هو ما سيصل اليه فى المستقبل ولكنه سعى وراء هذا الجاح على كونه نجاح سهل وهو انه بمجردالتقدم فى السن سيصبح مثل ذلك الرجل ولكنه كان يحلم بالنجاح ولكن من خلال افكار القديمه التى لا تتأقلم مع الحاضر الجديد الذى يقوم على الرأس ماليه ف كان ويلى مقتنعاً ان كلما زاد حب الناس للأنسان و كلما كانت هيئته حسنه و صحيح البدن زاد حب الناس له و احترامهم له ف كان دائم الانتقاد لشارلى و هاورد و برنارد قائلاً انهم لم ينجحوا نجاح كافى لأنهم غير محبوبين فمثلا فى حوار دار بين ويلى و هابى و بيف فى احدى المرات كان ويلى يحكى لكلاً منهما كيف انه فى احدى الايام سيصبح له عملاً خاصاً به فرد هابى و سأله هلى مثل العم شارلى , فرد ويلى قائلاً و اكبر من العم شارلى , لأن العم شارلى غير محبوب – هو محبوب ولكن ليس بالقدر الكافى  , وقد اخذ ويلى فى ترسيخ تلك الافكار فى عقل اولاده بيف و هابى قائلاً لهم انه " سيفتح سمسم لجميعنا الابواب من غير حساب , لسبب واحد هو ان لى اصدقاء اوياء استطع معهم ان اترك سيارتى فى شارع فى نيو انجيلاند و يتحفظ الشرطة عليها كما لو كانت سيارتهم " وكان بيف و هابى قد اقتنعا بكلام والدهم ففى مره اخرى فى حديثهم عن برنارد ويللى قال :"  ان برنارد ليس محبوبا " فرد بيف " محبوب ولكن ليس بالقدر الكافى " ويللى قائلاً :" على الاقل ليس بالقدر الكافى." مما يؤكد اقتناع الاطفال برأى ابيهم  ورد ويللى قائلاً : " يستطيع برنارد ان يحصل على اعلى الدرجات العلمية . ولكنه عندما يخرج الى الحياة العملية ستكون خطواتكم اكثر توفيقاً من خطواته بمعدل خمسة اضعاف ........ كونوا محبوبين حتى لا تكونوا معوزين خذونى مثلاً لكم انا لا اقف فى الصف لأجد مشترياً فأنه يكفى ان يقال ويللى لومان هنا اننى اصل الى ما اريد من قريب او من بعيد " وهذا كان لا يتماشى مع التغيير الذى حدث بعد النكسة فلا يكفى ان يكون لالفرد محبوباً حتى يستطيع ان يحقق النجاح ولكن ويللى انكر رؤية تلك الحقيقة و ظل يرسخ هذه الافكار فى نفوس اطفاله  , وهما كان بالنسبه اليهم ويلى المثل الاعلى و دائماً ما  اخذوا كلامه مسلما به و رسخوه فى انفسهم و تعلموا الحياة و النجاح بطريقة ويلى كما انهم حاولوا ابهاره دائما و اهتم ويلى بتعليمهم الرياضه فأحضر لهم جراب ملاكمه و كان هابى يستلقى على ظهره قائلاً :"  اننى افقد من وزن جسمى الاتلاحظ يا بابا " لان ويلى علمهم ان كلما زادت صحة البدن و هيئته زادت محبة الناس , كما كان ويلى يتغاضى عن سرقة ابنه للأشياء فعندما عرف ان بيف اخذ كرة القدم من المدرب بغير علمه " شارك فى الضحك على السرقة " ولم يكن جاداً فى تعليقه " اريد منك ان تعيدها الى مكانها " ولم يهتم بتعليم ابنه ان السرقة شئ خطأ و بالتالى فعندما ذهب بيف لمقابلة اوليفر  عندما كبر و ذهب الى مكتبه فى مقابلة عمل عندما غضب بيف سرق قلم اوليفر من المكتب لانه اعتاد انه شئ لا بأس به , و ظهر اهتمام بيف بأبهار والده و تعلقه به حينما اخبره انه سيحقق هدف لأجل والده " سأخترق خط الفرقة المنافسة لفرقتنا و احقق الفور " " اننى سألعب لعبة واحدة لأبى , راقبنى يا ابى فأذا رأيتنى ارفع خوذتى فمعنى هذا اننى سأهجم ثم اخترق الخط ! " لو يكن ويلى يهتم بدراسة بيف كما اهتم بلعبه للكره فهو كان يعتمد على انه سيصبح لاعب كره محبوب و ينجح فعندما جاء برنارد لسؤال بيف لماذا لم يحضر للمذاكره معه رد ويلى قائلاً : " عن اى شئ يبحث دمك الثقيل " ولكن عندما اخبره برنارد انه سيحرم من دخول الامتحان اذ لم يذاكر و لن يستطيع الالتحاق بالجامعه هنا رد قائلاً " يحسن بك ان تذاكر معه و ان تبدأ الان ". وهو ايضاً كان ففخوراً برؤية طاعة الناس لأولاده ففى احدى المرات كان بيف يأمر كلاً من جورج و سام و فرانك اصدقائه و هابى كلاً بعمل ليقوموا به فردت ليندا التى هى متعايشه مع التغيير و مقره به ولكنها تتراجع عن التعامل معه فى سبيل حماية ويللى من الحقيقه لأنها تعلم انه لا يستطيع التعايش مع هذا التغيير قالت فى اعجاب:"اسلوب طاعتهم له!"فيرد ويللى : " هذا تدريب التدريب الذى كنت اقول لك عنه " , كما كان ويللى يزيف الحقيقة معظم الاحيان فكان يتفاخر قائلاً : " بعت خمسمائة قاروصة فى بروفيدانس و سبعمائه قاروصة فى بوسطن " مما يجعل عموته فى تلك الحالة مائتى وعشرين دولاراً  ولكن من حين لأخر اصطدم ويللى بالواقع الذى يتهرب منه فكان فى بعض الاحيان يقر لليندا انه على خطأ وان اساليبه خاطئه فعندما كانوا يراجعون ديونهم مقابل مبيعاته و عمولته  ولكنه فى الحقيقه كان قد باع مائة و تمانين قاروصة فى بروفيدانس و مائة قاروصة فى بوسطن اذن عمولته سبعون دولاراً , وعندما ادرك ان مبيعاته لا تكفى ديونه بل و تفوقها فى المبلغ ادرك الحقيقة و اعترف بها : " ان الناس يحبوننى هناك لكن المشكلة يا ليندا انهم اصبحوا لا يحفلون بى فقد اعتادوا رؤيتى ...... انهم يضحكون منى " اذن ان تكون محبوباً لا يكفى للنجاح , ولكن بسبب الرأس مالية فى البلد و التفوات بين الاعمال و الطبقات يحتاج ويلى للعمل من عشر الى اثنتى عشر ساعة يومياً بينما غيره من الرجال يؤدون نفس العمل فى سهولة ويسر , كما اكتشف ويللى انه الاحترام هو الذى يكسب ثقة الانسان و ليس كثرة الكلام على عكس طبيعة شخصية ويللى فهو كثير الكلام والتفاخر , ولكن ويللى قد كان بالفعل رفض فرصة للنجاح السهل الذى يبحث عنه عندما رفض الصفر مع اخيه بن عندما قرر الذهاب الى الاسكا فقد فوت الفرصة على امل النجاح الكبير الذى سيصل اليه عندما يكبر بالسن و انه سيصبح تاجر كبير يدير اعماله بهاتفه دون تعب , وشارلى هو الذى يمثل شخصية عكس ويلى فهو رجل ضخم بطئ الحركة قليل الكلام لا يمكن تحريكه او اثارته فهو على عكس ويللى فى الشخصية وعلى عكسه فهو ناجح جداً , ولكن ويللى دائما ما سخر منه و اهانه فقط حتى لا يرى انه على خطأ " انت لا تعرف كيف تأكل " " انت فى جهل ولا تعرف شيئاً " " لا تخرف بما لا تعرفه " ...... ولكن على الرغم من هذا كان شارلى دائماً ما يحاول مساعدته ففى اكثر من مره عرض شارلى على ويللى عمل ولكن ويللى دائماً ما كان يرفض ذلك العمل حتى لا يثبت اما احد او امام نفسه انه اخطأ التفكير و ان ما قضاه من ثلاثون عاماً فى عمله ك بائع متجول قد كان سدى , ولكن على الرغم من ذلك ظل ويللى يطلب المال من شارلى لسداد ديونه و لكنه رفض العمل حتى لا يظهر خطأه , و على الرغم من ان بيف اصبح مثل ابيه لم ينجح و لم يحقق اى تقدم ولكن بيف على عكس ويللى يميل قليلاص نحو التغيير الذى يفرضه الوقت الحاضر , بيف :" انى اقصد التغيير . انى احاول يا مامى " ولكنه متأثر بأفكار ويللى فهو لا يزال يبحث و لا يستطيع الوصول النجاح الى يبحث عنه , جيل ويللى الذى اعتاد الاحترام و التقدير و الاكرام لم يعتاد الحاضر الذى لا يتعامل سوى مع المال و النتائج المربحه فالكلام وحده لا يمكن ان يوصل الى النجاح ولا فائده له , وعلى الرغم من ان ليندا متكيفه مع الوضع الحالى بالتغيير الموجود الا انها الوحيده المتعاطفه مع ويللى و عدم قدرته على التكيف مع التغيير فكان بيف يرى ان رغم شقاء ويللى و محاولاته كان يرى انها غير كافيه بيف :" من الناس من هم فى اسوأ حال و ابعج اذلال من ويللى لومان ." ولكن ليندا ترد :" لا اقول عن ويللى لومان انه عظيم الزمان او انه اكتنز المال الوفير . او ان اسمه يظهر فى الصحف و شهرته تسيطر , او انه على خلق عظيم لا يشبهه شبيه , ولكنه بشر معرض بطبيعته لكل شر فظيع و مريع , ولهذا يبنغى الا نتركه حتى يسقط فى قبره , ........... لقد عمل مه شركة مجة طويلة تصل الى ست و ثلاثين سنة. فتح خلالها لعلامتها التجارية ميادين شاسعة واسواقاً مهمه واسعة . فلما تقدمت به الايام حرموه من مرتبه فأحالوه الى ما يشبه بالاعدام." ذلك نتاج الرأس ماليه فى امريكا ف اذا كان الشخص لا يدر ارباحاً وليس له فائده ماديه فلا قيمة له ولا حاجه له فى سوق العمل او المجتمع و بدون تقدير لملمجهودات الذى قدمها فى السابق فقط كونه غير مدر للأرباح كافيه ب استبعاده من العمل  و ايضاً اضافت ليندا قائله ما يثبت ان نظرية ويللى ان كلما كان الانسان محبوبا كان ناجحا لم تعد موجوده : " كان شاباً جميلاً و منتجاً كانوا يفرحون برؤيته ولقائه , كما ان اصدقاءه وعملاءه القدامى الذين كانوا يحبونه حباً جماً ويؤثرونه على غيره , ويعقدون معه صفقات فى سرعة فورية ست او سبع مرات فى اليوم . قد اصبحوا فى عداد الاموات او المتقاعدين واصبح هو الذى يحمل حقائبه الكبيره لسيارته ويعيدها اليها , ثم يحملها ويعيدها مرات فى اليوم الواحد حتى يبلغ به الانهاك قمته و الضنى منتهاه ........ وذهب الى شارلى يقرض منه خمسين دولاراً كل اسبوع ليعطيها لى و يوهمنى انها مرتبه , الى متى سيستمر ذلك و الى اى مدى ؟"

 

ولكن بيف فى المقابل بدلاً عن مواجهة الحقيقى رد قائلاً : " حسناً يا مامى .. سأعيش هنا فى حجرتى وسأنشغل بعمل و ابتعد عنه ."  فيتضح ان شخصية بيف انهزاميه و متسنكره للواقع مثل ويللى فويللى يرفض مواجهة الواقع و تغيره و بيف يرفض مواجهة خطأه تجاه والده من قساوة و عدم مراعاة لسن ويللى المتقدم , ولكن فى المقابل ويللى هو اساس تلك الشخصية التى تكون فى بيف لأنه لم يعلمه تحمل المسؤلية او الاجتهاد من اجل النجاح .

وفيما تتقدم المسرحية يظهر محاولات ويللى المتكرره فى الانتحار و التى يظهر سببها انه كان يحاول الانتحار حتى يحصل اولاده على مال تأمين الحياة الخاص بويللى , ولكن فى كل مره كانت تظهر الحادثة على انها حادثة انتحار كما اظهرت ليندا :"جاء مفتش التأمين و قرر ان لديهم الدليل على ان جميع الحوادث التى وقعت فى لاعشر سنين الماضية لم تكن حوادث."

ومن الدلائل التى تثبت ان ويللى شخصية من الجيل لا تتواكب مع الحاضر و التغيير فقالت ليندا : " انى اعرف كل الخواطر التى تراود عقله . واقول لكما انها قديمة ولا تواكب هذا العصر ." , وفى نفس الوقت ادلاء ليندا بمثل تلك الكلمات تؤكد ان ليندا شخصية متكيفه مع الحاضر و متقبلاه فأقرارها ان افكار ويللى قديمه ولا تواكب العصر يعنى انها على دراية بالأفكار التى تواكب هذا العصر و متقبله تواجدها عكس ويللى فهو لا يوافق عليه ولا يريد ادراكها .

و عندما اتى بيف الى ويللى فى احد الايام و اظهر رغبته فى الذهاب الى بيل اوليفر – بيف الذى يتخيل ان اوليفر الذى عمل معه منذ عدة سنوات وفقط لأنه وضع يديه على كتف بيف و اخبره انه يمكنه الرجوع اليه اذا احتاج شيئاً – يظن انه يمكنه الذهاب اليه طلباً فى مبلغ من المال لأقامة مشروع , ولكن فى الحقيقة ان مثل هذا المجتمع الرأس مالى لن يقبل اقراض المال بدون سند او اساس لن يقبل بأقراض مبلغ من المال فقط لأجل ان بيف شخصية لاتزال متأثرة بالجيل القديم و عاداته مثل ويللى الذى يعتقد ان فقط المحبة كافيه لأقراضه المال, بيف : " لقد قال لى مراراً انه سياساعدنى مالياً " , وبمجرد التفكير فى انهم يستطيعون اقتراض المال من اوليفر يتشجع كلاً من هابى و ويللى و بيف و يبدؤون فى انشاء الاحلام و خيالات لا اساس لها سوى بعض الاوهام , هابى :" نؤلف فريقين لكرة السلة ما رأيك ؟ .... الشقيقان لومان ويظهر الاعلان فى الحدائق و فى الفنادق . ويكتب الشعار ( اخوان لومان ) بأحرف ضخمة على الاعلام التى تعلق فى حلبات كرة السلة .... عندئذ نستطيع ان نبيع سلع الرياضة . " , ويللى : " هذه فكره تساوى مليون دولار . " ليندا : " مدهشة رائعة " , بيف : " احس ان هذه افكرة تبشر بنجاح كبير ." ....... وبهذا التشجيع ذهب كلاً منهم بخياله دون ادراك الواقع الذى لا يعتمد على المحبة او المعرفة او اياً من تلك الصفات فى حين ان ويللى يطمع فى مبلغ كبير و يحس بيف على طلب مبلغ كبير  :" اننى اتوقع لكما اشياء عظيمه وزوال المتاعب عنكما ولكن تذكرا انكما اذا بدأتما كبيرين فستصلا كبيرين اطلبا خمسة عشر . كم اعتزمتا طلبه؟ " ..... بيف : " يخيل الى ان عشرة الالف دولار رقم القمة " . ويللى : " لا تكن متواضعاً الى هذا الحد " ...... ويللى : ط لا تبع نفسك بالبخس .. لا اقل من خمسة عشر الف دولار ." .... " لأن فيك عظمه كامنه يا بيف .. تذكر ان فيك جميع انواع العظمة " ...... وعلى الرغم من تأمل ويلى و بيف و هابى بنجاح خطتهم ولكن ليندا فى نهاية الفصل الاول كانت تتحدث بنبرة صوت يائسه لأنها تعلم ان خطتهم لن تنجح لأنها متكيفه مع الواقع و تعلم ان فى مثل هذا المجتمع الرأس مالى لن يقبل اوليفر اقراض بيف هذا المبلغ من المال , و على الرغم من ان ويللى قدا شك للحظه ان اوليفر لن يتذكر بيف من الاساس ولكنه استمر ف الانكار و ظل متأمل لنجاح الخطة.

كما ظهر ان بيت ويللى هو بيت مرهون ظل وبللى 25 سنه يسدد فى اقساته و هذا نتيجة للكساد المتواجد فى البلاد و ضعف حركة التجار الى تسببت فى فوراق طبقية هى التى جعلت ويللى ذو عموله صغيره رغم كونه عامل من اكثر من 36 عاماً . ليندا : " ان مائتى دولار يا عزيزى تمكننا من سداد المطلوب منا بما فى ذلك اخر قسط للرهينه و بعد ذلك يصبح البيت ملكاً حلالاً لنا." .... ويللى :" خمس و عشرون سنة !" . ليندا : " كان عمر بيف تسع سنوات يوم اشتريناه "

وحينما قرر ويللى التجراء على ان يطلب من هوارد  نقله الى البلدة حتى لا يظل مسافراً على الطرقات بين بوسطن و غيره كان رد هوارد :" ولكنك رجل طرقات يا ويللى واعمالنا هى تجارية على الطرقات ." , ولكن ويللى بأقكاره القديمة حاول استعطاف هوارد قائلاً : " اننى كنت مع هذه المؤسسة مذ كان والدك يحملك بين ذراعيه هنا." فهو يذكره بجمايل لا قيمه لها فى هذا الحاضر . كما ان هوارد كان يتعامل معه بأستحقار لأن ويللى بالنسبة الى هوارد غير مدر للأرباح فكان لا يهتم لكلامه و لا ينصت له و ظل مهتما بألته الجديده الى تسجل الاصوات و كان يتعامل معه بتعالى ففى احد جمله معه كان يناديه ب " ولدى " و رد قائلاً عليه " ينبغى عليك ان تسلم بأن التجارة هى التجارة " وهذا هو المتعارف عليه فى هذا الواقع الرأس مالى القاسى الذى  لا يرحم كما علق ويللى " ...... تلك الايام كانت الشخصية تلعب دورها يا هوارد كان هناك اعتراف لاجميل و احترام للرجالات و التزام بالتعاون مع الزملاء و الزميلات ولكن كل هذا الوقت قد فات و اصبحت التجارة هى مسألة تخفيض و تجريف و تجفف و زيغ عن صحة التعريف ولم تعد هناك فرصة للصداقة او المسئولية . اتدرك ما اعنية . واصبح الجميع لا يعرفوننى الان ."  فرد هوارد : " هذا هو الواقع تماماً يا ويللى" وفى النهاية لم يهتم هوارد ل ويللى و خرج لأستكمال عمله , هوارد : " لا تؤاخذنى يا ويللى .... فس

أنصرف لأقابل بعضاً من الناس ." و حتى انه فصل ويللى من الخدمة لانه شعر ان ويللى غير قادر على العمل هوارد :" عندما تحس بالتحسن عد الينا و سنرى اذا كنا نسطتيع ان نحقق شيئاً لك " " اذه يا ويللى الى ولديك و قل لهما انك اصبحت متعباً كليلاً اليس لك ولدان كبيران؟ ".

بعدما طرد ويللى من عمله ذهب الى شارلى مره اخرى فى طلب المال لسداد احدى ديونه حتى انه كان يمثل و يقول انه يستطيع ان يسحب المبلغ من البنك ولكنه لا يريد لليندا ان تعرف ذلك ولكن شارلى كان يعلم انه لا يستطيع ذلك ولا حتى يستطيع ان يسدد ما قام بأقتراضه منه من قبل , وقد قام شارلى بعرض شغله على ويللى مره اخرى ولكن ويللى كان يرفض مثل كل مره و قد رد شارلى عندما رد ويللى قائلاً ان له شغله فرد شارلى : " بدون اجر ؟ ماذا تكون الشغله اذا كانت بلا اجر.... ؟"  ......  " اذن لماذا تأتى الى هنا كل اسبوع "  ويواجهه شارلى ب

أخطاءه التى لا يريد مواجهتها بنفسه قائلاً " متى يا ويللى ستعرف ان هذه الاشياء لا تغنيك شيئاً فأنت الذى اسميته هوارد ولكنك لا تستطيع ان تبيع هذا الاسم .. ان الشئ الوحيد الذى تملكه هو ما تستطيع بيعه .. ومن السخريات انك بياع للمشتريات ولا تدرك هذا " وهذا فعلا ما ينطبق على المجتمع الرأس مالى ان ما يمكن بيعه هو ما يمكله و ليس الجميل وان اياً من الصفات المماثله لا قيمه عمليه لها فى المجتمع. و عندما سأله شارلى عن سبب  رفضه لتلك الشغله رد قائلاً " لا اتستطيع ان اعمل معك ولك . هذا كل ما فى الامر لا تسألنى لماذا ." لأن ويللى بكل بساطه اذا قبل العمل مع شارلى سيكون قد اثبت و ادرك امام نفسه انه كان مخطأ كل الاعوام السابقه ...... وكما يضيف ويللى قائلاً : اتعلم انها سخرية ؟ بعد مكابدة الطرق العامة و القطارات و المواعيد و السنين تنتهى الى عيشة اقرب الى الموت"  وهنا يظهر نية ويلى فى الانتحار للحصول على مال التأمين . هذا ما فرضه عليه المجتمع الرأس مالى الذى جعله يتوصل الى ان موته اكثر ارباحاً له من حياته و مكابدته لعمل اكثر من 12 ساعة فى اليوم و الاجهاد على الطرقات كان بلا نتيجه اذاً موته افضل من حياته .

وبعدما طرد ويللى من العمل ظل اخر امل له له خطته مع بيف و هابى و لكنها هى الاخرى فشلت كما توقعت ليندا لأن اوليفر لم يقابل بيف من الاساس و عندما قابله لم يتعرف عليه حتى فقد مر 15 عاماً منذ اخر مره تقابلا و على الرغم من ان هابى اخبر بيف بعدم اخبار والده بالحقيقه حتى لا يحزن اصر بيف على ان يضرب الحقيقة فى وجه ابيه مما ادى الى انهياره و فقدانه لتوازنه و فى النهاية لجأ ويللى مره اخرى الى فكرة الانتحار للحصول على مال التأمين مع ان شارلى قد حظره فى احدى احاديثهم قائلاً ان اى انسان لا يساول شيئاً بعد الوفاة .

ولكن ويللى الذى كان قد فقد الامل فى الحياة بعدما طرد من عمله و اثبت له امام نفسه انه كان على خطأ فى طريقة تفكيره كل السنين الماضية قرر الانتحار و لكن حتى انتحاره ذهب بلا فائدة فشركة التأمين اثبتت ان الحادث كان متعمد فحتى موته لم يكن مربحاً للمال .

الخاتمة

قدم الكاتب ارثر ميلر من خلال مسرحية وفاة بائع متجول نموذجاً لنتاج الكساد و نكسة 1929 و عواقبها على اسرة من فئة الطبقة المتوسطة من خلال طرحه لشخصية ويللى الذى رغم انه كان يكد و يعمل اكثر من اثنى عشر ساعة فى اليوم ولكنه لم يستطيع ان يسدد ديونه او النجاح بسبب ما تفرضة التجاره و ما يفرضة المجتمع الرأس مالى القاسى من قيود على تلك الطبقة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاجزاء الكيفية للتراجيديا

المكونات الكيفية للتراجيديا ربما كان من الغريب التعمق فى جوانب ومكونات التراجيديا الى الحد الذى يجعل المشاهد او الدارس يتمكن من التعمق فى كي...