توظيف علم النفس داخل النص المسرحى

ماهو علم النفس ؟

 علم النفس هو العلم الذي يدرس السلوك والعمليات العقلية سواءً كان هذا السلوك ظاهريًا أو باطنًا فهو

 فالسلوك الظاهر يتمثل فى الأفعال التي يقوم بها الفرد أما السلوك الباطن فيمكن بلورته فى التفكير والتخيل والتذكر.

ولكن بنظرة أكثر تفصيلاً عن السلوك يتضح ان :

السلوك هو الأفعال التي تصدر عن الفرد وتنتج عن العمليات العقلية مثل التفكير

والادراك والتذكر والتخيل وهكذا .......

وفي القرن السادس عشر، عرف الانسان علم النفس على انه العلم الذي يدرس الروح أو الذي يدرس العقل، وذلك للتمييز بين هذا الاصطلاح وعلم دراسة الجسد، ومنذ بداية القرن الثامن عشر، زاد إستعمال هذا الاصطلاح "سيكولوجية" وأصبح منتشرًا.

لقد بدأ علم النفس الحديث مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام (1879).

حيث يعتبر فونت هو مؤسس علم النفس وهو من قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.

وأصبح علمًا ذا موضوع ومنهج قائم على التجربة مما ساعد على إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم

فظهرت مدارس منه عديدة في العالم اهمها

 المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن

ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد 

ومدرسة الجشطالت ويمثلها فيرتهيمر.

وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة منها: علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي، وعلم النفس التربوي، 

علم النفس الاجتماعي  وعلم النفس العسكري  وعلم النفس المهني  وعلم النفس الجنائي.

ويُقصد بالاستجابة كل نشاط يثيره منبه وللاستجابة خمسة أنواع تشمل استجابة حركية – لفظية – فسيولوجية – انفعالية – معرفية. وكمثال للاستجابة الحركية: المشي – الركض – الهرب من خطر. وكمثال للاستجابة اللفظية: الرد على سؤال يوجه إليك وكمثال للاستجابة الفسيولوجية ارتفاع ضغط الدم أو زيادة افراز غدة او تقلص عضلات المعدة. وكمثال الاستجابة الانفعالية: الغضب – الحزن

 وكمثال للاستجابة المعرفية: التفكير والتذكر.

أما المنبه أو المثير فهو أي عامل خارجي أو داخلي يثير نشاط الكائن الحي أو نشاط عضو من أعضائه أو يغير النشاط ويكفه ويعطله.